إعلاميو حوران المستقلون : أفاد شهود عيان من بلدة قرفا بريف درعا
الشمالي لإعلاميي حوران المستقلون، عن عثور أهالي البلدة على مقبرة جماعية
للمدنيين غالبيتهم من أبناء بلدة قرفا والمنطقة المحيطة بها.
وتفاجأ أهالي البلدة بالعثور على المقبرة بينما كان ينوي أحد المدنيين بناء منزل له في البلدة، وفيما كانت أعمال الحفر قائمة وجدوا بقايا عظام لبعض الجثث تبين أنهم معتقلون سابقون قتلتهم ميليشيا رستم الغزالي الموالي لنظام الأسد.
وأضاف المصدر بأن المدنيين أصحاب الجثث اعتقلتهم ميليشيا "الغزالي" أثناء معركة قرفا مطلع عام 2015، وبعد مقتل اللواء رستم الغزالي بثلاثة أيام أقدمت ميليشياته (اللجان الشعبية) على حرق المدنيين في منزل كانت تتخذه معتقلًا لهم ومن ثم تفخيخه وتفجيره بهم.
ويذكر أهالي بلدة قرفا، لاسيما سكان الحي الذي وقعت المجزرة فيه أصوات صياح المعتقلين أثناء تعذيبهم في المنزل وروائح كريهة مصدرها المكان ذاته، وفي تلك الأيام وصلهم إبلاغ من اللجان الشعبية بإخلاء الحي لتفجير المنزل.
ويحصي المصدر عدد ضحايا المجزرة قرابة ( 42 ) مدني بينهم نساء وأطفال، فيما يشير إلى وجود مقابر جماعية أخرى في بلدة قرفا لمعتقلين ومفقودين من تلك الفترة وتقدر أعدادهم بما يفوق 100 مدني.
وأوضح المصدر عن مرتكبي تلك المجزرة والكثير من الجرائم الأخرى في بلدة قرفا، وهم :
1- النقيب محمد شمالي "من محافظة حماة/ بلدة تل الخضر" رئيس مركز الأمن السياسي في إزرع
2- اسماعيل ابرهيم الغزالي "من بلدة قرفا" رئيس اللجان التشبيحية في بلدة قرفا ومدير أوقاف محافظتي ( درعا والسويداء )
3- ابراهيم اسماعيل الغزالي "من بلدة قرفا"
4- معن ابراهيم الغزالي
5- غزوان مصلح الغزالي
6- عزات محمد الغزالي
7- برهان عبد الطلب الغزالي
8- فراس أسامة الغزالي
9- يوسف أحمد المرعي الغزالي
تعتبر هذه المجزرة أحد المآسي والجرائم المروعة التي كانت ترتكب في بلدة قرفا خلال الثماني سنوات الماضية على يد ميليشيا رستم الغزالي التي تسيطر على البلدة، وتعد أكبر مقبرة جماعية لأبناء بلدة واحدة في محافظة درعا.
وتفاجأ أهالي البلدة بالعثور على المقبرة بينما كان ينوي أحد المدنيين بناء منزل له في البلدة، وفيما كانت أعمال الحفر قائمة وجدوا بقايا عظام لبعض الجثث تبين أنهم معتقلون سابقون قتلتهم ميليشيا رستم الغزالي الموالي لنظام الأسد.
وأضاف المصدر بأن المدنيين أصحاب الجثث اعتقلتهم ميليشيا "الغزالي" أثناء معركة قرفا مطلع عام 2015، وبعد مقتل اللواء رستم الغزالي بثلاثة أيام أقدمت ميليشياته (اللجان الشعبية) على حرق المدنيين في منزل كانت تتخذه معتقلًا لهم ومن ثم تفخيخه وتفجيره بهم.
ويذكر أهالي بلدة قرفا، لاسيما سكان الحي الذي وقعت المجزرة فيه أصوات صياح المعتقلين أثناء تعذيبهم في المنزل وروائح كريهة مصدرها المكان ذاته، وفي تلك الأيام وصلهم إبلاغ من اللجان الشعبية بإخلاء الحي لتفجير المنزل.
ويحصي المصدر عدد ضحايا المجزرة قرابة ( 42 ) مدني بينهم نساء وأطفال، فيما يشير إلى وجود مقابر جماعية أخرى في بلدة قرفا لمعتقلين ومفقودين من تلك الفترة وتقدر أعدادهم بما يفوق 100 مدني.
وأوضح المصدر عن مرتكبي تلك المجزرة والكثير من الجرائم الأخرى في بلدة قرفا، وهم :
1- النقيب محمد شمالي "من محافظة حماة/ بلدة تل الخضر" رئيس مركز الأمن السياسي في إزرع
2- اسماعيل ابرهيم الغزالي "من بلدة قرفا" رئيس اللجان التشبيحية في بلدة قرفا ومدير أوقاف محافظتي ( درعا والسويداء )
3- ابراهيم اسماعيل الغزالي "من بلدة قرفا"
4- معن ابراهيم الغزالي
5- غزوان مصلح الغزالي
6- عزات محمد الغزالي
7- برهان عبد الطلب الغزالي
8- فراس أسامة الغزالي
9- يوسف أحمد المرعي الغزالي
تعتبر هذه المجزرة أحد المآسي والجرائم المروعة التي كانت ترتكب في بلدة قرفا خلال الثماني سنوات الماضية على يد ميليشيا رستم الغزالي التي تسيطر على البلدة، وتعد أكبر مقبرة جماعية لأبناء بلدة واحدة في محافظة درعا.